نبي الله صالح عليه السلام هو أحد الأنبياء الذين أرسلهم الله تعالى إلى قومه ثمود، وهم قبيلة عربية كانت تسكن في الحجاز، بين الحجاز وتبوك. كان قوم ثمود قومًا عظيمًا، يتميزون بقوتهم وقدرتهم على البناء، ولكنهم كانوا يعبدون الأصنام، ويخالفون أمر الله تعالى.
المصدر:
قصة نبي الله صالح
أرسل الله تعالى نبيه صالحًا إلى قومه، يدعوهم إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام. دعاهم صالح عليه السلام مدة طويلة، ولكنه لم يجد منهم استجابة، بل اتهموه بالجنون والسحر.
أرسل الله تعالى إلى قوم ثمود معجزة تدل على صدق نبيه صالح عليه السلام، وهي ناقة مباركة، تشرب يومًا، ويشرب الناس يومًا، ويجمعون ما يحتاجونه من الماء ليومها، ويشربون من حليبها.
أمر الله تعالى قوم ثمود بترك الناقة وعدم إيذائها، ولكنهم كبروا في الأرض، واستكبروا، وقرروا أن يقتلوها. فأرسل الله تعالى عليهم عذاباً شديدًا، فأهلكهم جميعًا، ولم ينج منهم إلا صالح عليه السلام ومن آمن معه.
وهكذا نجى صالح عليه السلام من العذاب، وبقي شاهدًا على صدقه، ودليلًا على قدرة الله تعالى.
وفيما يلي بعض العبر والعظات من قصة نبي الله صالح عليه السلام:
* أهمية الدعوة إلى الله تعالى، وضرورة الصبر على ذلك، مهما كانت الصعوبات.
* خطر الكفر والشرك، وما يسببه من عذاب الله تعالى.
* أهمية الإيمان بالله تعالى، والتمسك بدين الإسلام.
rwm kfd hggi whgp hgHk ahi]